أول شهيدة في الثورة الفلسطينية المعاصرة:
الرفيقة شادية أبو غزالة:
ولدت في نابلس عام 1949 لأسرة فلسطينية هجّرت من يافا قبل عام من ولادتها.
التحقت بحركة القوميين العرب وعمرها 16 عامًا.
درست سنة واحدة في جامعة عين شمس في مصر ومن ثمّ عادت إلى فلسطين؛ فسجلت في جامعة النجاح الوطنيّة في تخصص علم الآثار الّذي اختارته لرغبتها بالحفاظ على التراث الفلسطيني.
عرف عنها ولعها في الأدب والفلسفة وتأثرها بمدرسة سارتر الفكرية.
انضمت للجبهة الشعبية بعد نكسة حزيران وكان عمرها 18 عامًا.
وتلقت تدريباتها العسكرية فيها؛ شاركت في تنفيذ عدد من عمليات التفجير والإغارة على مراكز العدو العسكرية الحيوية، يُذكر منها عمليّة تفجير حافلة إيجد الّتي شاركت بها وعادت إلى قواعدها سالمة.
في مساء 28 نوفمبر 1968 كانت قوات الاحتلال تنفذ اجتياحًا لنابلس وكانت شادية تعد قنبلة لاستقبالهم فانفجرت في يدها وارتقت شهيدة وهي لم تبلغ العشرين.
حفر على قبرها في نابلس بيت شعر للرفيق معين بسيسو:
“أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح”.
